فصل: 4751- عبد الرحيم بن يحيى الآدمي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4750- (ز): عبد الرحيم بن واقد.

عن الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: ليس شيء إلا وله سبب وليس كل أحد يفطن له... ثم ذكر خبرا في أبي جاد رواه ابن جرير الطبري في تفسيره عن مثنى بن معاذ عن إسحاق بن الحجاج، عَن عَبد الرحيم وقال: عبد الرحيم مجهول غير معروف بالنقل غير جائز الاحتجاج بما يرويه.
قلت: الظاهر أنه غير الخراساني.

.4751- عبد الرحيم بن يحيى الآدمي.

عن عثمان بن عمارة. بحديث في الأبدال. أتهمه به، أو عثمان.
يأتي في ترجمة عثمان [5150].

.4752- (ز): عبد الرحيم، غير منسوب.

عن علي بن ربيعة.
وعنه أبو الجحاف.
قال ابن أبي حاتم، عَن أبيه: لا أعرفه.

.-مَنِ اسْمُهُ عبد الرزاق وعبد السلام:

.4753- (ز): عبد الرزاق بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي المعالي الشيباني كمال الدين البغدادي المعروف بابن الفوطي الحافظ الأخباري المؤرخ المتكلم.

ولد سنة اثنتين وأربعين وست مِئَة.
وسمع من محمد بن أبي الدينة وأكثر من الشيوخ حتى بلغوا نحو الخمس مِئَة وأكثر من المسموعات جدا.
وصنف التصانيف الكثيرة وخطه مليح إلى الغاية.
قال الذهبي: لم يكن بالثبت فيما يترجمه وكانت في دينه رقة.
مات سنة 723.
وَقَال في موضِعٍ آخر: ما كان بدون أبي الفرج الأصبهاني.
وقال في ذيل العبر: له هنات وبوائق.
قلت: وقد أكثر عنه أبو العلاء الفرضي ومات قبله بدهر.

.4754- (ز): عبد السلام بن بندار أبو يوسف القزويني [وهو عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار].

وهو ابن محمد بن يوسف، إمام المعتزلة وداعيتهم.
سمع من عبد الجبار بن أحمد القاضي المعتزلي إمام الاعتزال وأخذ عنه الكلام ومن بعض أصحاب المحاملي وهو أبو عمر بن مهدي، وَغيره.
قال المؤتمن الساجي: سمعت منه ثم تركته لما كان يتظاهر به من الاعتزال.
وله تفسير في نحو من ثلاث مِئَة مجلد سبعة منها في الفاتحة وكان يقول: من قرأه علي وهبته له فلم يقرأه عليه أحد.
وكان مولده سنة 393 ومات في ذي القعدة سنة 488.
وقال أبو الوفاء بن عقيل: كان يفتخر بالاعتزال وله توسع في القدح في العلماء الذين يخالفونه رأيت مجلدة من تفسيره في آية واحدة وهي: {واتَّبَعُوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان}.
وكان فاضلا فصيحا كثير المحفوظ وسماعه قبل الأربع مِئَة وسمع من أبي طاهر بن سلمة، وَأبي نعيم وغير واحد.
روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو غالب بن البناء وأبو بكر الأنصاري، وَابن الأنماطي وأبو سعد البغدادي وآخرون.
قال ابن السمعاني: كان أحد المعمرين جمع التفسير الكبير الذي لم ير في التفاسير أكبر منه، وَلا أجمع للفوائد لولا أنه مزجه بكلام المعتزلة وبين فيها معتقده. أقام بمصر سنين وحصل أحمالا من الكتب وكان داعية إلى الاعتزال.
وقال ابن عساكر: سكن طرابلس ثم عاد إلى بغداد وكان يقول: دمشق بلد النصب وكان إذا استأذن على نظام الملك يقول: استأذنوا لأبي القاسم القزويني المعتزلي وكان طويل اللسان تارة بعلم وتارة بسفه ولم يكن محققا إلا في التفسير.
وقال محمد بن عبد الملك الهمذاني: أهدى أبو يوسف لنظام الملك أشياء ما لأحد مثلها فذكر كتبا ومنها: عهد القاضي عبد الجبار بن أحمد بالقضاء بخط الصاحب ابن عباد وإنشائه وهو سبع مِئَة سطر كل سطر في ورقة سمرقندي وله غلاف آبنوس يطبق كالاسطوانة الغليظة وكان أبو يوسف زيدي المذهب. وسئل عنه المؤتمن الساجي فقال: قطعته رأسا لما كان يتظاهر به.
وقال ابن عساكر: سمعت من يحكي أن ابن البراج من متكلمي الرافضة قال له: ما تقول في الشيخين؟ فقال: سفلتان ساقطان فقال: من تعني؟ قال: أنا وأنت.
وقال ابن سكرة: كان عنده جزء ضخم من حديث أبي حاتم الرازي، عَن مُحَمد بن عبد الله الأنصاري في غاية العلو فكنت أود لو كان عند غيره لما يشق علي من أخذي عنه فقرأت عليه بعضه وكان يرويه عن القاضي عبد الجبار، يعني عن شيخ- عنه وأخبرنا أنه سمع وهو في الرابعة سنة 97.
قال: وكان لا يسالم أحدا من السلف وكان يقول لنا: اخرجوا حتى تدخل الملائكة، يعني أهل الحديث.
قال: ولم أكتب عنه حرفا.
قال شجاع الذهلي: عاش ستا وتسعين سنة.
وقرأت في تاريخ قزوين للإمام الرافعي: عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار فكأن بندارا جده الأعلى. وقال: أجاز لأولاد أبي عبد الله الفراوي.
وروى عنه الفراوي والقاضي عبد الملك بن المعافى وأنشد له شعرا لا بأس به.
ونقل، عَن مُحَمد بن أبي الفضل الهمذاني أنه أرخ مولده سنة 91.
قال الرافعي: وهو أقرب من قول ابن السمعاني.
وقال ابن النجار: كان فصيحا لسنا كثير المحفوظ إلا أنه كان داعية.
وقال أبو علي الصدفي: بلغ من السن مبلغا يكاد يخفى في الموضع الذي يجلس فيه ولكن لسانه لسان شاب.

.4755- عبد السلام بن راشد.

عن عبد الله بن المثنى بحديث الطير.
لا يعرف والخبر لا يصح، انتهى.
وقد تابعه على رواية حديث الطير، عَن عَبد الله بن المثنى جعفر بن سليمان الضبعي وهو مشهور من حديثه.

.4756- عبد السلام بن سهل أبو علي السكري.

بغدادي حدث بمصر عن يحيى الحماني والقواريري.
وعنه ابن شنبوذ والطبراني.
قال ابن يونس: من نبلاء الناس وأهل الصدق تغير في آخر أيامه، انتهى.
وكانت وفاته بمصر في ربيع الآخر سنة 298.

.4757- عبد السلام بن صالح [بن كثير] أبو عَمْرو الدارمي.

بصري.
حدث عنه يزيد بن هارون.
قال الدارقطني: ليس بالقوي، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن الأزرق بن قيس وسمى جده كثيرا.
وذكره في موضع آخر فقال: روى عن ثابت البناني روى عنه أهل البصرة.

.4758- عبد السلام بن عبد الله المذحجي.

عن بعض التابعين.
لا يدرى من هو، وَلا شيخه. انتهى.
وقد ذكره العقيلي في ضعفائه وأورد له من طريق علي بن معبد بن شداد عنه، عَن أبي عَمْرو، عَن أَنس رفعه: لو أذن الله لأهل السماء والأرض أن يتكلموا لبشروا صوام رمضان بالجنة. وقال: إسناده مجهول.
وسيأتي في أبي عَمْرو في الكنى [8995].

.4759- (ز): عبد السلام بن عبد الله بن جابر الأحمسي.

عن أبيه.
تقدم في ترجمة أبيه [4179].

.4760- عبد السلام بن عبد الحميد [بن سويد] أبو الحسن:

إمام مسجد حران.
عن زهير بن معاوية والكبار.
قال الأزدي: تركوه.
وروي، عَن أبي عَرُوبَة: أنه كان سَيِّءَ الرأي فيه وكان يقول: لا أحدث عنه.
وقال ابن عَدِي: مات سنة 244، وَلا أعلم بحديثه بأسا لم أر في حديثه منكرا، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: حدثنا عنه أبو عَرُوبَة وأهل الجزيرة وسمى جده سويدا مولى ربيعة وذكر وفاته كما قال ابن عَدِي وقال: ربما أخطأ.

.4761- (ز): عبد السلام بن عبد الرحمن بن أبي الرجال: محمد بن عبد الرحمن أبو الحكم اللخمي الإفريقي الصوفي المعروف بابن برجان.

رَوَى عَن مُحَمد بن أحمد بن منظور.
روى عنه عبد الحق الإشبيلي، ومُحمد بن خليل القيسي وآخرون.
قال ابن الأبار: كان من أهل المعرفة بالقراءات والحديث والتحقيق بعلم الكلام والتصوف مع الزهد والعبادة وله تواليف منها: تفسير القرآن لم يكمل وشرح الأسماء الحسنى.
مات سنة 536.
عابوا عليه الإمعان في علم الحرف حتى استعمله في تفسير القرآن.
وقصة ابن الذكي في قصيدته التي مدح بها السلطان صلاح الدين في ذلك مشهورة.
وقال ابن عبد الملك في ذيل الصلة لابن بشكوال: سعي عليه سعاية باطلة عند علي بن يوسف بن تاشفين فأحضره إلى مراكش فلما وصل إليها قال: لا أعيش إلا قليلا، وَلا يعيش الذي أحضرني بعدي إلا قليلا.
فعقد له مجلس مناظرة وأوردوا عليه المسائل التي أنكروها فأجاب وخرجها مخارج محتملة فلم يرضوا منه بذلك لكونه لم يفهموا مقاصده وقرروا عند السلطان أنه مبتدع.
فاتفق أنه مرض بعد أيام قليلة ومات في المحرم واتفق أن علي بن يوسف مات بعده في رجب سنة سبع وثلاثين وكان لما قيل له: إنه مات أمر أن يطرح على مزبلة بغير صلاة، وَلا دفنه بحسب ما قرره معه من طعن عليه من المتفقهة.
فاتفق أن بعض أهل الفضل لما بلغته وفاته أرسل عبدا أسود نادى جهارا في الأسواق احضروا جنازة فلان فامتلأت الرحاب بالناس فغسلوه وصلوا عليه ودفنوه.

.4762- (ز): عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب.

قال أبو داود: عبد القدوس ليس بشيء وابنه شر منه.
وسيأتي له حديث في ترجمة أبيه [4864].

.4763- عبد السلام بن عبد الوهاب ابن الشيخ القدوة عبد القادر الجيلي.

روى عن جده وكان مذموم السيرة منجما يدخل في فلسفة الأوائل فأحرقت كتبه علانية ببغداد نسأل الله الستر.
كان قبل الست مِئَة، انتهى.
ومات في رجب سنة 611.
قال المؤلف في تاريخه ملخصا من ابن النجار: وكان قد قرأ الفقه على أبيه ودرس بمدرسة جده ثم أحرقت كتبه ثم أعيدت المدرستان إليه ثم ولي استيفاء الضرائب والمكوس وظهر منه ظلم كثير فاعتقل بعد قليل ثم أطلق.
وكان له سماع من جده، وَأبي المكارم الباذرائي وأحمد بن المقرب وله إجازة من ابن ناصر وسمع هو كثيرا ولم يحدث.
وكان دمث الأخلاق وله شعر حسن، انتهى كلامه.
وعلى هذا فما لذكره في الكتاب معنى لأنه لم يحدث بشيء وقد بالغ صاحب المرآة في الحط عليه أيضًا.

.4764- عبد السلام بن عُبَيد بن أبي فروة صاحب سفيان بن عيينة.

تأخر بمدينة نصيبين ورحل إليه الحافظ أبو عوانة وروى عنه في صحيحه.
قال ابن حبان: كان يسرق الحديث ويروي الموضوعات.
وقال الأزدي: لا يكتب حديثه.
وذكر له ابن حبان عن سفيان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس حديث: من كذب علي متعمدا....
وعن سفيان، عَن أبي الزناد عن الأعرج، عَن أبي هريرة حديث: لا يلسع المؤمن من جحر مرتين.
وهذان ليسا عند ابن عيينة أصلا.
فالأول: يرويه يونس والليث عن الزهري.
والثاني: إنما رواه ابن عيينة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد لا، عَن أبي الزناد عن الأعرج، انتهى.
وقال الدارقطني في العلل: ليس بشيء.